يقلل شمع الأذن من خطر الإصابة بعدوى ويجنب قناة الأذن من الشعور بعدم الراحة والرغبة بالحكة، وكذلك يساعد على تقليل الشعور بالانزعاج الذي تسببه المياه عندما تدخل الأذن.
ومع ذلك من الممكن أن ينتج الجسم كثير من شمع الأذن، ما يسمح له بالتراكم وسد قناة الأذن، وكذلك يمكن أن يحدث الانسداد إذا كان الشخص ينظف الأذن باستخدام القطن لأن ذلك يمكن أن يدفع الشمع أكثر بداخل قناة الأذن.
من الطرق الشائعة لإزالة شمع الأذن إضافة بضعة قطرات من هيدروجين بيروكسيد على قطنة ووضعها على الأذن المصابة، ومن الضروري إمالة الرأس بحيث تتجه الأذن المصابة لأعلى لعدة دقائق، ما يسمح للسائل أن يدخل لقناة الأذن ويصل للانسداد، وبعد عدة دقائق، يميل المريض رأسه للجانب الأخر ما يسمح للسائل وشمع الأذن بالتصريف حتى تصبح قناة الأذن نظيفة.