أسيتيل ساليسيلك أسيد (الأسبرين) ينتمي إلى عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، التي تعمل على تثبيط عمل إنزيم يسمى إنزيم الأكسدة الحلقي، المسؤول عن تصنيع مواد في الجسم تسبب الالتهاب والألم، ويمنع تراكم الصفائح الدموية في الدم مما يمنع عملية التجلط.
يمتلك الأسيتيل ساليسيلك أسيد (الأسبرين) المتوافر تحت الاسم التجاري (اسبيجيك) أو (ريفو) التأثيرات التالية:
مسكناً للألم.
خافضاً للحرارة.
مضاداً للالتهاب.
مميعاً للدم.
علاقة الاسبرين بارتفاع ضغط الدم
في حال كان الشخص مصاباً بارتفاع ضغط الدم المزمن، تكون لديه فرصة أكبر للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، لذا، قد يكون من المنطقي تناول الأسبرين لمنع حدوث أحد تلك المضاعفات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.
لا يزال تأثير العلاج بالأسيتيل ساليساليك اسيد (الأسبرين) على التحكم في ضغط الدم موضع نقاش حاد، حيث تشير البيانات الحديثة إلى أن تأثير الاسبرين أو الريفو في حماية القلب يمتد إلى ما هو أبعد من تأثيره المضاد للتخثر، فهو يعمل على تحفيز تكوين دهون وسطية متخصصة من حمض الأراكيدونيك وأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تقوم بدورها بعلاج الالتهاب وتجديد الأنسجة، بالإضافة إلى أنها تساهم في تأثيرات وقائية أخرى على حالة الأكسدة والتفاعل الوعائي.
تجدر الإشارة إلى ثبوت فعالية الاسبرين في تحسين قدرة الأوعية الدموية على التوسع، من خلال آليات مستقلة عن إنزيمات الأكسدة الحلقية (بالإنجليزية: Cyclooxygenase-independent mechanisms).
من ناحية أخرى، تم الإبلاغ عن أن الجرعات الأعلى من الاسبرين تؤثر سلباً على ضغط الدم، بسبب تثبيط نشاط إنزيمات الأكسدة الحلقية -2 (بالإنجليزي: Cyclooxygenase-2)، ، مما يقلل من تدفق الدم الكلوي، ومعدل الترشيح الكبيبي وإفراز الصوديوم والماء.
يستخدم الأسيتيل ساليسيلك أسيد في استطبابات عديدة منها:
تخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط.
خافض للحرارة.
احتشاء عضلة القلب في السكتة الإفقارية الحادة.
النوبات الإفقارية العابرة.
الالتهاب المفصلي الروماتيدي.
الحمى الرثوية.
الفصال العظمي.
النقرس.