يعد الجابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin) دواء مضاد للاختلاجات، يعمل على التحكم ومنع نوبات الصرع أو الاختلاجات في الدماغ، لذا فهو يستخدم كعلاج وحيد أو مع علاجات اخرى في:
السيطرة على أنواع معينة من نوبات الصرع أو النوبات الاختلاجية. تنظيم عمل عدد من النواقل العصبية المسؤولة عن توصيل الألم، مما أدى إلى استخدامه في علاج بعض أنواع الألم العصبي المنشأ. لا يعمل العلاج على الشفاء من مرض الصرع، ولكن يساعد على التحكم في النوبات من حيث تقليل تكرارها، لذا لا يجوز التوقف عن تناول العلاج دون استشارة الطبيب بمجرد تحسن حالة المريض، إذ قد تعاود النوبات بالظهور بعد التوقف عن العلاج. جابابنتين مخدر يسبب الجابابنتين نوعًا من التعود والإدمان، لذا يجب أن يقلل الطبيب الجرعة تدريجيًا حتى التوقف تمامًا، وذلك لتفادي الآثار الانسحابية، حيث قد يؤدي التوقف المفاجئ إلى تفاقم الأعراض. ينصح بعدم قيادة السيارة أو تشغيل الماكينات الثقيلة تحت تأثير الدواء.
استخدامات جابين
يستخدم جابابنتين للحالات التالية: بعض أنواع الصرع ونوبات الصرع جزئِية في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 3 سنوات، وكعلاج مساعد للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة. بعض أنواع الألم العصبي المنشأ، مثل الألم العصبي الذي يسببه فيروس الهربس في البالغين. الألم المصاحب للاعتلال العصبي السكري. اضطرابات الحركة، على سبيل المثال، التصلب الجانبي الضموري، وشلل الرعاش، والرعشة. أعراض انسحاب الكحول والكوكايين. الأرق. متلازمة تململ القدمين. الهبات الساخنة المرتبطة بالسرطان. جابابنتين للقلق يستخدم جابابنتين للحد من متلازمة التوتر والقلق، خصوصًا لمرضى ثنائي القطب. ومن الممكن أن يقلل الجابابنتين من القلق في حالات معينة فقط، مثل: القلق قبل الجراحة. القلق لدى الناجين من سرطان الثدي. قلق الرهاب الاجتماعي. جابابنتين والمزاج يختبر المريض بعد استعمال جابابنتين شعورًا بالاسترخاء، مما قد يشعره بتحسن المزاج، ولكن لا يعد ذلك سببًا لاستخدام جابابنتين لأغراض أخرى غير الصرع واضطرابات القلق مع الوصفة الطبية.