الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone)، هو أحد الستيرويدات القشرية السكرية القوية (بالإنجليزية: Glucocorticoid)، وهي مجموعة من الهرمونات التي تقوم بالتقليل من الاستجابة المناعية للجسم، وبالتالي يستخدم لعلاج الالتهابات المختلفة في الجسم.
يقلل الديكساميثازون من الالتهابات عن طريق:
تثبيط حركة أحد أنواع الخلايا المناعية التي تعرف بكريات الدم البيضاء متعددة النواة (بالإنجليزية: Polymorphonuclear leukocytes).
التقليل من نفاذية الشعيرات الدموية.
زيادة تصنيع المؤثرات السطحية (بالإنجليزية: Surfactant)، وزيادة تركيز فيتامين A في الدم.
يقوم الديكساميثازون كذلك على تثبيط عمل البروستاجلاندين والسيتوكين الالتهابية (بروتينات صغيرة لها تأثير على التفاعل والتواصل بين الخلايا)، وتثبيط عملية الانقسام المتساوي للخلايا، وتحليل تجمعات الخلايا المحببة (بالإنجليزية: Granulocyte)، والتحسين من الدورة الرئوية، ويعمل كبديل لهرمونات الغدة الكظرية عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فيها.
ديكساميثازون وفيروس كورونا
يتم حاليًا إدراج دواء ديكساميثازون في بروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا المستجد COVID-19 الذين يعانون من حالات متقدمة تصاحبها ضيق التنفس وحاجة مستمرة للأوكسجين، حيث يعمل هذا الدواء على تقليل الاستجابة المناعية التي تستهدف خلايا الجسم نفسها بدلًا من الفيروس.
يحذر الأطباء من استخدام الدواء عند الاشتباه في وجود أعراض كورونا أو حتى بعد تأكيد الإصابة في حالات الفيروس الخفيفة إلى المتوسطة، حيث يمكن أن يؤدي الاستخدام الخاطئ في هذه الحالات إلى إضعاف الاستجابة المناعية أمام هجوم الفيروس.
يستعمل الديكساميثازون في علاج الحالات المرتبطة بالالتهابات، واضطرابات جهاز المناعة، ونقص الهرمونات، وتتضمن هذه الحالات ما يلي:
الالتهابات بشكل عام، ويستعمل خصيصًا للتقليل من التورم (الوذمة) المرتبط بأورام العمود الفقري والدماغ، وعلاج التهابات العيون.
تفاعلات الحساسية.
الأمراض الروماتويدية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الفقار الروماتويدي، والذئبة، وغيرها.
الأمراض الجلدية، مثل مرض الفقاع (بالإنجليزية: Pemphigus)، ومتلازمة ستيفنز جونسون، وأنواع مختلفة من التهابات الجلد، والصدفية الشديدة.
النوبات الشديدة لبعض الأمراض المعوية، مثل التهاب القولون التقرحي.
نوبات التصلب اللويحي، والوهن العضلي الوبيل (بالإنجليزية: Myasthenia Gravis).
علاج سابق للعلاج الكيماوي، للتخفيف من الالتهابات والأعراض الجانبية المرافقة لأدوية السرطان، مثل الغثيان والتقيؤ.
قصور الغدة الكظرية.
بعض المشاكل التنفسية، مثل الربو.
بعض أنواع السرطانات، مثل ابيضاض الدم (بالإنجليزية: Leukemia)، والورم الليفي (بالإنجليزية: Lymphoma).
تحسين الشهية عند مرضى السرطان الذين يعانون من مشاكل شديدة في الشهية.
تشخيص متلازمة كوشينغ.